
قرار عاملي بسطات يُنهي معاناة المرضى مع أزمة صيدليات الحراسة
محمد منفلوطي_ هبة بريس
أكدت مصادر هبة بريس، أن السلطات الإقليمية بسطات، بتنسيق مع المكتب الجهوي لصيادلة الجنوب ومعه نقابة الصيادلة بسطات، دخلوا على خط الأزمة التي تعرفها مدينة سطات على مستوى صيدليات الحراسة، من خلال الجلوس على طاولة الحوار والنقاش تفاعلا مع هذا المطلب الإنساني الذي يروم تخفيف المعاناة عن المرضى لحظة اقتنائهم للأدوية خلال فترة المداومة، مع الأخذ بعين الاعتبار التزامات الصيادلة ووضعياتهم الاقتصادية والمهنية.
رئيسة المكتب الجهوي لصيادلة الجنوب ” سعاد متوكل” وفي اتصال هاتفي بهبة بريس، قالت إن هذا المطلب حظي باهتمام بالغ من قبل كافة الفاعلين سواء السلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم، وكذا نقابة الصيادلة ومهني القطاع بالإقليم، مشيدة بالمجهودات التي قدموها لتثبيت قرار أربع صيدليات للحراسة والذي من المزمع دخوله حيز التنفيذ مطلع شهر يوليوز 2025.
وأشارت الدكتورة سعاد متوكل إلى قرار عامليا صدر في هذا الشأن تفاعلا مع نبض الشارع السطاتي الرامي إلى مضاعفة عدد صيدليات الحراسة خلال نهاية كل أسبوع وخلال العطل، انسجاما مع التوسع العمراني الذي عرفته المدينة، مشيرة إلى أن مسؤولي المكتب المذكور تفاعلوا ايجابا مع مضمون القرار العاملي وتعهدوا بالعمل بصيغة أربع صيدليات للحراسة مطلع شهر يوليوز المقبل لأسباب تقنية وأخرى لها علاقة بالتزامات لم تذكرها بالإسم.
ويشار، أن مدينة سطات قد عرفت نقاشا واسعا حول موضوع ” تقليص عدد صيدليات الحراسة”، مما جعل العديد من الفعاليات الإعلامية والجمعوية والحقوقية الغيورة وبعض رواد التواصل الاجتماعي يدخلون على الخط، مطالبين برفع منسوب عدد صيدليات الحراسة.
مصادرنا، من جهة أخرى، دعت عموم المواطنين إلى التفاعل ايجابا مع هذا المكسب، والعمل على تدبير أمورهم في اقتناء الأدوية، وأن لا يساهموا في خلق الاكتظاظ لأسباب واهية، مثلا” هناك سيدات يقبلن على شراء مرهم للوقاية من أشعة الشمس ليلا وخلال فترات الحراسة”، ومن الناس من يقصد صيدليات الحراسة ليلا لاقتناء حليب الأطفال، في الوقت الذي كان لزاما شراؤه خلال الفترات العادية….ومن المواطنين ممن لا يستوعبون فكرة شراء الأدوية الجنيسة والبديلة لأدوية أخرى من نفس الصنف والمكونات، ويتشبتون بذات النوع، مما يخلق جدلا ونقاشا من شأنه أن يساهم في الاكتظاظ.
قرار التفاعل الايجابي مع زيادة عدد صيدليات الحراسة، يستمد قوته وقانونيته من منطوق المادة 111، من القانون 17.04، الذي يعتبر بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، والتي تنص صراحة على” أن الصيدلي صاحب الصيدلية، تحت طائلة الجزاءات التأديبية، احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم وإغلاقها وكذا الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة، كما يحدد عامل العمالة أو الإقليم المعني أوقات فتح الصيدليات وإغلاقها والكيفيات التي يتم وفقها تولى مهمة الحراسة باقتراح من المجلس الجهوي لهيئة الصيادلة”.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X