
ضعف صبيب الإنترنت وتغطية الهاتف.. “INWI” تواصل فقدان ثقة زبنائها
هبة بريس ـ الرباط
تواجه شركة “إنوي” انتقادات متزايدة بسبب ضعف صبيب الإنترنت وتغطية الهاتف في عدد من المناطق، ما دفع العديد من المواطنين إلى التفكير في تغيير مزود الخدمة.
وتشير شكاوي الزبناء في صفحة الشركة الرسمية إلى أن التغطية لا تصل إلى مستويات كافية، مما يعرقل مصالحهم اليومية سواء في العمل أو الدراسة أو التواصل.
وأكد عدد من زبناء inwi أن ضعف الاتصال يعطل المعاملات الإلكترونية لديهم ويؤثر على جودة المكالمات، ما يعكس تراجعا في مستوى الخدمة المقدمة سنة بعد أخرى.
و يعاني سكان العديد من المدن والقرى المغربية من ضعف تغطية شبكة إنوي، حيث يضطر البعض للبحث عن أماكن محددة للحصول على إشارة هاتفية، بينما يعاني آخرون من بطء شديد في خدمات الإنترنت، سواء عبر الهواتف الذكية أو أجهزة التوجيه المنزلية.
وصرحت “فاطمة”، إحدى زبونات إنوي قائلة: “أعاني بشكل يومي من انقطاع الاتصال وبطء الإنترنت، لقد فكرت جديا في تغيير خدمة هاته الشركة لأن مصالح العمل أصبحت تتعطل بسبب ذلك”.
و أضاف زبون يدعى “بلعيد” قائلا: “كيحسابلي بوحدي لي كنعاني مع إنوي لكن ملي قريت التعاليق في الصفحة ديالهم لقيت كلشي بحالي”، مضيفا: “هاد الويفي كيجيب المرض”.
حليمة، إحدى المعلقات في صفحة إنوي كتبت قائلة: “كنت ناوية ندخل الويفي ديال إنوي للدار ساعة مع هادشي لي قريت غير بصحة ما باغا ندم”.
و لم تقتصر الشكاوي على الأحاديث اليومية فقط، بل امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من الزبناء عن استيائهم من الخدمات المقدمة، وانتشرت مئات التدوينات توثق معاناتهم، مما سلط الضوء على اتساع رقعة هذا المشكل.
ورغم هذه الانتقادات، لم تصدر شركة إنوي أي بيان رسمي للرد على هذه الشكاوي أو تقديم توضيحات بشأن الإجراءات المتخذة لتحسين الخدمة.
و أمام هذا الوضع، بدأ العديد من الزبناء في البحث عن بدائل أخرى، مما قد يؤثر على حصة إنوي في سوق الاتصالات بالمغرب.
و في هذا الصدد، كتب زبون يدعى “يوسف” قائلا: “بعد تجربة مقتضبة مع إنوي، قررت الانتقال إلى فاعل آخر بحثا عن جودة أفضل”.
هذا التوجه يعكس تراجع الثقة في خدمات إنوي، ويضع الشركة أمام تحديات كبيرة في ظل تراجع جودة خدماتها و انخفاض رضا زبنائها.