فضيحة تلاحق النظام الجزائري بسبب بلاغ وزارة الخارجية ضد ماكرون

هبة بريس-يوسف أقضاض

هزت فضيحة جديدة النظام الجزائري وأثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع العالمية، وذلك بعد أن تبين أن البلاغ الرسمي الذي أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تم تحضيره بواسطة تطبيق ChatGPT بشكل كامل.

وزارة الخارجية الجزائرية تستخدم الذكاء الاصطناعي في دبلوماسيتها

فاجأ هذا الاكتشاف المتابعين حيث ظهر أن بلاغ وزارة الخارجية الجزائرية، الذي كان موجهًا إلى الرئيس الفرنسي، لم يكن من إعداد دبلوماسيين جزائريين بل تم تحضيره بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وقد أثار هذا الأمر تساؤلات كثيرة حول ضعف الكفاءات في الجهاز الدبلوماسي الجزائري وعدم قدرته على كتابة بلاغ دبلوماسي دون الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة.

تساؤلات حول قدرة النظام الجزائري على أداء مهامه

أدى هذا الحادث إلى سلسلة من التساؤلات من قبل العديد من المتابعين والمحللين حول قدرة النظام الجزائري على ممارسة الدبلوماسية بشكل مستقل.

و تساءل البعض عن مكانة الجزائر كـ”زعيم للقارة” في ظل هذه الفضيحة، معتبرين أن هذه الحادثة تكشف عن بؤس غير مسبوق وضعف شديد في المؤسسات الجزائرية.

و تظل هذه الفضيحة علامة فارقة في التاريخ الدبلوماسي الجزائري، مما يطرح العديد من الأسئلة حول استدامة هذه السياسة وكيفية تأثيرها على مستقبل العلاقات الجزائرية الدولية.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى