غالي ينفق أموال الشعب الجزائري على قصر فاخر بينما يعاني الصحراويون
هبة بريس-يوسف أقضاض
أعلن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف بـ “فورساتين”، عن قيام زعيم عصابة البوليساريو، إبراهيم غالي، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، بالإشراف على تشييد قصر فاخر في مخيمات تندوف، بدعم من رجال أعمال جزائريين وأموال مهربين وتجار مخدرات وأسلحة.
تمثل هذه الفضيحة صورة جديدة من الاستهتار بمعاناة السكان في المخيمات، في وقت يعانون فيه من الفقر المدقع والحرمان والقمع والحصار من طرف الجيش الجزائري.
بذخ في الوقت الذي يفتقر فيه الصحراويون للحد الأدنى
وفقًا لبلاغ صادر عن منتدى “فورساتين”، فإن هذا القصر الذي يُبنى في الرابوني يكلف ملايين الدولارات ويعكس البذخ والترف على حساب الأموال التي كان من المفترض أن تُخصص لتحسين ظروف حياة الصحراويين في المخيمات.
وبينما يعاني هؤلاء من الجوع ونقص الاحتياجات الأساسية، يواصل غالي بناء قصره الذي يعد رمزًا جديدًا للفساد والاستغلال.
غضب الجزائريين وانتقادات واسعة على منصات التواصل
أثار خبر بناء هذا القصر الفاخر موجة من الغضب في الجزائر، حيث اعتبر العديد من المواطنين أن أموالهم وثرواتهم تُنهب لصالح دعم التنظيمات الانفصالية بدلاً من تحسين أوضاعهم الداخلية.
في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم في الجزائر، حيث يعاني الشعب من البطالة والفقر، عبر العديد عن استيائهم من النظام الحالي عبر هاشتاغ “مانيـش راضي”، مطالبين بإسقاط النظام الجزائري.
الواقع المأساوي في الجزائر وتندوف
في الوقت نفسه، تبقى المعاناة مستمرة في الجزائر حيث يعاني الشعب من ظروف اقتصادية صعبة، بينما يتم تحويل الأموال إلى قوى انفصالية تهدد استقرار المنطقة.
وسط هذه الأزمات، تزداد الحركات الاحتجاجية التي تطالب بتغيير الوضع وتحقيق العدالة الاجتماعية.