عندما يُخطئ الحكم في أوروبا نصمت… وفي المغرب نجلد!

هبة بريس – محمد زريوح

شهدت مباراة إيفرتون وأرسنال يوم أمس السبت ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لحظة مثيرة للجدل، بعدما أطلق الحكم دارين إنغلاند صافرة النهاية قبل اكتمال الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع الذي أعلنه بنفسه. اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1)، تحوّل فجأة إلى محور نقاش، ليس فقط بسبب نتيجته، بل نتيجة قرار الحكم المفاجئ الذي أوقف المباراة قبل أوانها.

المثير في الواقعة أن احتجاجات اللاعبين دفعت الحكم إلى التراجع عن قراره واستئناف اللعب لبضع لحظات، في مشهد نادر على الملاعب الإنجليزية التي تُعرف بدقة تنظيمها وصرامة قراراتها.

هذه الحادثة فتحت المجال للمقارنة، إذ تساءل كثيرون: ماذا لو حدث هذا الخطأ في البطولة المغربية؟ من المرجح أن تكون ردود الفعل أكثر حدة، وسنشهد سيلًا من الانتقادات اللاذعة، وربما سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل الأجواء المشحونة التي تعرفها المنافسات المحلية، حيث غالبًا ما يُنظر إلى الأخطاء التحكيمية بعين التشكيك أو الاتهام.

ويُثير الحادث تساؤلات حول المعايير المزدوجة في تعامل الجماهير والإعلام مع الأخطاء، بين تسامح مع الدوريات الأوروبية، وتحامل دائم على ما هو محلي، رغم أن الخطأ التحكيمي يبقى واردًا في أي مكان بالعالم.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى