جبهة تحرير أزواد تفضح تلاعب الجزائر في قضية تحرير الرهينة الإسباني
هبة بريس
في تصريح إعلامي لافت، كشف محمد المولود رمضان، المتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير أزواد، محاولة النظام العسكري الجزائري استغلال عملية تحرير السائح الإسباني نافارو جيلبرت لصناعة بطولة زائفة.
وأوضح رمضان، في تصريح له لإذاعة فرنسا الدولية، أن عملية تحرير الرهينة الإسباني، الذي اختُطف الأسبوع الماضي جنوب الجزائر، تمت دون أي تدخل من السلطات الجزائرية.
وقال: “لم يكن ذلك بناءً على طلب من الجزائر، بل اعتبرناها مسؤوليتنا نظراً لنشاطنا في المنطقة، خصوصاً في منطقة تنزاواتين الواقعة على الحدود بين الجزائر ومالي”.
وأكد المتحدث أن الجبهة ترفض أخذ الرهائن والجريمة المنظمة لأنها تؤثر سلباً على مصداقيتها، مضيفاً: “كان من واجبنا لعب دور في إطلاق سراحه”.
وأشار إلى أن الجبهة استعانت بوساطة أصحاب المساعي الحميدة لتجنب المواجهة المسلحة وإنقاذ الرهينة، لكنه لفت إلى أن الخاطفين لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام، بعد أن حاصرتهم قوات الجبهة بشكل كامل.
كما أكد رمضان أن عملية التحرير اعتمدت على القوة العسكرية للجبهة، إضافة إلى المفاوضات التي أجرتها السلطات المحلية الملمة بشؤون الخاطفين، نافياً تماماً دفع أي فدية.